أرجوك يا أميرتي فاقدة الإمارة ..
دعيني فظلمة الجب صارت أرحم بي .. لا تقوليها مجددا ..
فقد صار هوسي منها .. و أرقي بسببها .. همي و غمي بها ..
أرجوك لا تقولي أحبك .. فتقضي و أقضي نحبك .. تغزلين قصتك و أنا أحبك ..
لقد نفذ الصوف .. و عم الخوف .. و تسمم الجوف ..
لم تعد كلماتك ترياقا .. لا رائحة و لا طعما و لا مذاقا ..
ألجمي حوذتك الساطيه .. الظالمه .. الغاشمه .. الكاذبه ..
لم أعد أطيقك .. أرجوك دعيني ...
بين الغمامات .. العابرة .. العابثة .. اللاعبة .. اللطيفه ..
كنت السحب الرمادية .. المخيفه .. الجازعه .. الغشيمه ..
و كنت الطفل الواقف المشدوه .. السائل .. التائه ... الحائر ..
لكنه كان عليك ثائر .. لقد كنت أنت غيمته المفضلة .. وسادته المحببة ..
لكنك .. لكنه .. لكنكما ...... أرجوك دعيه .. دعيني .. فأنا هو ....
على قاربي الصغير .. تلامس .. تهامس .. تآنس الأمواج وحدتي .. و انتظرتك .. و جئت ..
حيث تداعب .. تلاعب .. تشاغب .. تلاغب .. نسمة الماء أحلامنا .. و فجأة ..
اسود .. احتلك .. طمس .. غمر .. طمر ... كل وردي من الأحلام و استحال كابوسا ..
و كنتي أنت وسط الكابوس .. و كنت خائفا .. وجلا .. مذعورا .. لكنك ..
أرجوك دعيني ..
آنستي وحدتي .. سليتي وحشتي .. غيرتي حياتي .. و صرتي حياتي و حبي و كنتي أنا ..
كرهت الحياة دونك .. و سئمتي وجودي بغيابك .. و بهتت الألوان ببعدك ..
لكنك أفسدتي كل شيء .. لم يعد هنالك أي شيء .. و لن يكون أي شيء ..
لقد .. وصلت قصتك لآخر الفصول .. و حياتي لمحطة الوصول ..
أرجوك دعيني أعود لوحدتي .. لعزلتي .. لشرنقتي ..
فليكن الحب .. لكنني لن أكون ..
فليكن الصفاء .. لكنني لن أكون ..
فليكن الوفاء .. لكنني و أنت لن نكون ..
أنت يا من .. يا حبيبتي ..
كوني بخير فما كان لقلبي أن يكرهك ..
و لا أن يعيش معك ..
دعيني فظلمة الجب صارت أرحم بي .. لا تقوليها مجددا ..
فقد صار هوسي منها .. و أرقي بسببها .. همي و غمي بها ..
أرجوك لا تقولي أحبك .. فتقضي و أقضي نحبك .. تغزلين قصتك و أنا أحبك ..
لقد نفذ الصوف .. و عم الخوف .. و تسمم الجوف ..
لم تعد كلماتك ترياقا .. لا رائحة و لا طعما و لا مذاقا ..
ألجمي حوذتك الساطيه .. الظالمه .. الغاشمه .. الكاذبه ..
لم أعد أطيقك .. أرجوك دعيني ...
بين الغمامات .. العابرة .. العابثة .. اللاعبة .. اللطيفه ..
كنت السحب الرمادية .. المخيفه .. الجازعه .. الغشيمه ..
و كنت الطفل الواقف المشدوه .. السائل .. التائه ... الحائر ..
لكنه كان عليك ثائر .. لقد كنت أنت غيمته المفضلة .. وسادته المحببة ..
لكنك .. لكنه .. لكنكما ...... أرجوك دعيه .. دعيني .. فأنا هو ....
على قاربي الصغير .. تلامس .. تهامس .. تآنس الأمواج وحدتي .. و انتظرتك .. و جئت ..
حيث تداعب .. تلاعب .. تشاغب .. تلاغب .. نسمة الماء أحلامنا .. و فجأة ..
اسود .. احتلك .. طمس .. غمر .. طمر ... كل وردي من الأحلام و استحال كابوسا ..
و كنتي أنت وسط الكابوس .. و كنت خائفا .. وجلا .. مذعورا .. لكنك ..
أرجوك دعيني ..
آنستي وحدتي .. سليتي وحشتي .. غيرتي حياتي .. و صرتي حياتي و حبي و كنتي أنا ..
كرهت الحياة دونك .. و سئمتي وجودي بغيابك .. و بهتت الألوان ببعدك ..
لكنك أفسدتي كل شيء .. لم يعد هنالك أي شيء .. و لن يكون أي شيء ..
لقد .. وصلت قصتك لآخر الفصول .. و حياتي لمحطة الوصول ..
أرجوك دعيني أعود لوحدتي .. لعزلتي .. لشرنقتي ..
فليكن الحب .. لكنني لن أكون ..
فليكن الصفاء .. لكنني لن أكون ..
فليكن الوفاء .. لكنني و أنت لن نكون ..
أنت يا من .. يا حبيبتي ..
كوني بخير فما كان لقلبي أن يكرهك ..
و لا أن يعيش معك ..