دقة بدقة لو زدت لزاد السقا !!!
كان بمدينة بخاري رجل سقاء يحمل الماء إلى دار رجل صائغ مدة ثلاثين سنة ، وكان لذلك الصائغ زوجة في نهاية الحسن والجمال ، ومعروفة بالديانة ، وموصوفة بالستر والصيانة .
فجاء السقاء على عادته يوما وجلب الماء ، وكانت المرأة نائمة في وسط الدار ، فدنا منها وأخذ بيدها وقبلها ، ثم تركها ومضى .
فلما جاء زوجها من السوق قالت له : أريد أن تعرفني أي شيء صنعت اليوم في السوق لم يكن لله تعالى فيه رضا ؟
فقال الرجل : ما صنعت شيئا
فقالت المرأة : إن لم تصدقني وتعرفني فلا أقعد في بيتك ولا تعود تراني ولا أراك .
فقال : أعلمي أنه في يومنا هذا ، أتت امرأة إلى دكاني ، فصنعت لها سوارا من ذهب ، فأخرجت المرأة يدها ووضعت السوار في ساعدها ، فتحيرت من بياض وحسن زندها ، فأخذت يدها و قبلتها .
فقالت المرأة : الله أكبر !! لا جرم أن ذلك الرجل الذي كان يدخل البيت ثلاثين سنة ولم نر منه خيانة أخذ اليوم يدي وقبلها !!
فقال زوجها : دقة بدقة و لو زدت لزاد السقا !!!
تذكر قول من قال : ” البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان حي لا يموت ، فافعل يابن آدم كما تشاء فكما تدين تدان ”
وتذكر قول الله عز وجل في الحديث القدسي :” وعزتي وجلالي لأنتقمن من الظالم في عاجله وآجله ”.
كان بمدينة بخاري رجل سقاء يحمل الماء إلى دار رجل صائغ مدة ثلاثين سنة ، وكان لذلك الصائغ زوجة في نهاية الحسن والجمال ، ومعروفة بالديانة ، وموصوفة بالستر والصيانة .
فجاء السقاء على عادته يوما وجلب الماء ، وكانت المرأة نائمة في وسط الدار ، فدنا منها وأخذ بيدها وقبلها ، ثم تركها ومضى .
فلما جاء زوجها من السوق قالت له : أريد أن تعرفني أي شيء صنعت اليوم في السوق لم يكن لله تعالى فيه رضا ؟
فقال الرجل : ما صنعت شيئا
فقالت المرأة : إن لم تصدقني وتعرفني فلا أقعد في بيتك ولا تعود تراني ولا أراك .
فقال : أعلمي أنه في يومنا هذا ، أتت امرأة إلى دكاني ، فصنعت لها سوارا من ذهب ، فأخرجت المرأة يدها ووضعت السوار في ساعدها ، فتحيرت من بياض وحسن زندها ، فأخذت يدها و قبلتها .
فقالت المرأة : الله أكبر !! لا جرم أن ذلك الرجل الذي كان يدخل البيت ثلاثين سنة ولم نر منه خيانة أخذ اليوم يدي وقبلها !!
فقال زوجها : دقة بدقة و لو زدت لزاد السقا !!!
تذكر قول من قال : ” البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان حي لا يموت ، فافعل يابن آدم كما تشاء فكما تدين تدان ”
وتذكر قول الله عز وجل في الحديث القدسي :” وعزتي وجلالي لأنتقمن من الظالم في عاجله وآجله ”.